2ــ خط الرقعة
3ــ الخط الفارسي
4ــ خط الثلث
5ــ الخط الديواني
6ــ الخط الكوفي
7ــ الخط الزخرفي
8ــ الخط الحر
و قد كتب المصحف الشريف بخط النسخ و من أشهر الخطاطين في كتابة المصحف هو الخطاط عثمان طه
سمي خط النسخ بهذا الاسم ؛لكثرة الكتابة به قديما واستخدامه في نسخ المخطوطات وهو ما يعرف في يومنا هذا بالطباعة وهذا النسخ لعدم وجود الطابعات أو المطابع فكانوا ينسخون الكتب و المخطوطات لنشرها في العالم عن طريق الكتابة و الخط النسخ من أجمل الخطوط ولذلك كتب به المصحف الشريف والقرآن الكريم وهو مكتوب بخط اليد ولو قارنا جماله بالخطوط المكتوبة عبر الحاسب سنجد أن خط اليد يفوز على خط الحاسب .
ثانيا : خط الرقعة :
هو من أسرع الخطوط في الكتابة و أسهلها وهو الأكثر انتشارا في الكتابة وتدوين الملحوظات ولا يقل شهرة عن خط النسخ فو مشهور جنبا إلى جنب مع خط النسخ ويستخدمه الطلاب والمعلمون وترجع شهرته بهذا الاسم لكثرة استخدامه على رقع الجلد في المراسلات بين الملوك والأمراء والسلاطين وداخل البلد الواحد ويعود خط الرقعة إلى عهد الدولة العثمانية وبخاصة عهد السلطان محمد الفاتح وبعد شهرة خط الرقعة تم وضع القواعد الخاصة به من الخطاط أبي بكر ممتاز بن مصطفى أفندي ومن مميزات خط الرقعة :
1ــ السهولة واليسر في تعلمه .
2ــ سرعة الكتابة بخط الرقعة .
3ــ لا يحتاج لضبط الكلمات إلا إذا دعت الضرورة إلى الضبط والتشكيل .
4ــ يمتاز بميل الحروف إلى الأسفل من جهة اليسار .
5ــ تكتب جميع حروف خط الرقعة فوق السطر عدا الحروف المجموعة في كلمة( جمعه ) أي ( ج ح خ م ع غ هـ ) الهاء في وسط الكلمة والميم آخر الكلمة .
ثالثا : الخط الفارسي :
اشتهر الخط الفارسي في بلاد فارس وباكستان وإيران وقد ظهر في القرن السابع الهجري ( الثالث عشر الميلادي )ويمتاز بالدقة في حروفه والجمال والامتداد للحروف والبعد عن التعقيد وقد اشتهر في كتابة المصاحف في هذه البلاد والمكاتبات الرسمية وفي تزيين المساجد وعنواين الكتب .
رابعا : خط الثلث :
وهو خط من الخطوط العربية الشهيرة وقد تم تطويره من خط النسخ ومن أجمل الخطوط العربية ومن جماله كتبت به عناوين الكتب وأسماء السور في المصحف الشريف وتجميل المساجد بالكتابات القرآنية بخط الثلث فهويمتاز بالتشكيل الجميل لحروفه المتداخلة في التنسيق ويمكن من خلال خط الثلث عمل أشكال مختلفة مكونة من حروف خط الثلث أو الكلمات .
خامسا : الخط الديواني :
والخط الديواني هو من الخطوط العربية المشهورة ، وقد نسب إلى ديوان السلطان العثماني محمد الفاتح وكان هذا سبب التسمية باسم الخط الديواني ؛ حيث كا يستعمل في المكاتبات والمراسلات الرسمية داخل وخارج البلاد وهو مأخوذ من خط الرقعة وقد تم التعديل عليه وإعطائه المزيد من المرونة والجمال كي يتناسب مع مقام السلطان العثماني في كتاباته والمراسلات ، وقد أطلق على الخط الديواني العديد من الأسماء منها : رقعة الباب العالي ، والخط السلطاني نسبة إلى السلطان العثماني محمد الفاتح ، والخط الغزلاني نسبة إلى الخطاط مصطفى الغزلاني و الخط الديواني العادي وهو الخالي من أنواع الزخرفة ، والخط الديواني الجلي وهو المليء بأنواع الزخرفة المختلفة .
سادسا : الخط الكوفي :
وهو خط من الخطوط العربية الشهيرة أيضا وسبب التسمية نسبته إلى مدينة الكوفة التي تقع في دولة العراق وهذا فيه خلاف وهو ظهر مع ظهور الإسلام وانتشاره حتى أن هناك مجموعة من المصاحف قد رسمت وخطت بالخط الكوفي وله أشكال كثيرة منها : الكوفي البسيط والكوفي المروس والكوفي المزهر والكوفي المزخرف والكوفي المضفر والكوفي الهندسي الذي يعتمد في رسمه على أدوات الهندسة لضبط الزوايا به والكوفي المعماري .
سابعا : الخط الزخرفي :
وهو خط عربي تم دمج الحروف العربية مع أشكال الزخرفة المختلفة وفروع النبات وتكوين وحدات زخرفية متناسقة من الخط والرسوم وقد اشتهر هذا الخط مع الخط الكوفي لتناسبه معه ويشتهر الكتابة به في عناوين الكتب والتزيين لبعض الكتابات وتزيين المساجد بالكتابات والزخرفة الإسلامية الجميلة وقد اشتهر هذا الخط في العصور الإسلامية وقد زينت به المساجد في مصر القديمة وسوريا في المساجد ومازالت هذه الكتابات موجودة وشاهدة على هذا الجمال .
ثامنا : الخط الحر :
وهو نوع من أنواع الخطوط العربية التي اشتهرت في العصر الحديث وعلى من يكتب بهذا الخط أن يكون لديه معرفة بأنواع الخطوط العربية وأشكالها وقواعدها حتى يفرق بينها وسمي هذا الخط بالخط الحر لأنه لا يتقيد بقواعد معينة ومقاسات محددة مثل باقي الخطوط وفي الختام هو خط جميل بتنسيقه وزادت شهرته في هذا العصر لسهولة الكتبة به وعدم تقيده بقواعد محددة وله الكثير من الأشكال لعدم تقيده بشكل محدد .